لم يكن فجر يوم 30 من محرم الجاري عادياً لدى السعوديين، إذ استيقظوا على فاجعة استشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق نار من أحد أصدقائه نتيجة خلاف سابق بينهما.
وجاء نبأ استشهاد الفغم حزيناً على السعوديين بفقدانه، إذ حاز «الحارس الأمين» على إعجاب المواطنين منذ أن كان حارساً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونقل من خلال عمله مشاعر الأمانة والإخلاص بصور إنسانية لفتت أنظار العالم له كأشهر «حارس ملكي» في العصر الحديث بحسب وسائل الإعلام الغربية التي تداولت صوراً ومشاهد له، خلال تنفيذه مهمات حراسة الملك سلمان وقبله الملك عبدالله داخل المملكة وخارجها. الفغم كان ظلاً ملازماً في حراسة الرجل الأول في الدولة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو الخبير في حراسة الشخصيات المهمة، إضافة إلى شخصيته الجادة ومهاراته الاحترافية، وسرعة البديهة وحسن التصرف في أصعب المواقف. اللواء الفقيد عبدالعزيز الفغم، قاد مسيرة والده اللواء بداح بن عبدالله بن هايف، الذي عمل مرافقاً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز، لفترة امتدت على مدى 3 عقود، ليظهر ابنه عبدالعزيز ويكمل مسيرة أبيه في حراسة الملوك، وبرز في هذه المهمة باحترافية عالية اكتسب خلالها ثقة القيادة ومحبة السعوديين.
وجاء نبأ استشهاد الفغم حزيناً على السعوديين بفقدانه، إذ حاز «الحارس الأمين» على إعجاب المواطنين منذ أن كان حارساً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونقل من خلال عمله مشاعر الأمانة والإخلاص بصور إنسانية لفتت أنظار العالم له كأشهر «حارس ملكي» في العصر الحديث بحسب وسائل الإعلام الغربية التي تداولت صوراً ومشاهد له، خلال تنفيذه مهمات حراسة الملك سلمان وقبله الملك عبدالله داخل المملكة وخارجها. الفغم كان ظلاً ملازماً في حراسة الرجل الأول في الدولة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو الخبير في حراسة الشخصيات المهمة، إضافة إلى شخصيته الجادة ومهاراته الاحترافية، وسرعة البديهة وحسن التصرف في أصعب المواقف. اللواء الفقيد عبدالعزيز الفغم، قاد مسيرة والده اللواء بداح بن عبدالله بن هايف، الذي عمل مرافقاً شخصياً للملك عبدالله بن عبدالعزيز، لفترة امتدت على مدى 3 عقود، ليظهر ابنه عبدالعزيز ويكمل مسيرة أبيه في حراسة الملوك، وبرز في هذه المهمة باحترافية عالية اكتسب خلالها ثقة القيادة ومحبة السعوديين.